ليله لا يؤذن فيها الفجر
وذكره أبو نعيم في حلية الأولياء عن وهب أيضا قال : قرأت في بعض الكتب فوجدت الله يقول: "يا ابن آدم ما أنصفتني تذكرني وتنساني، وتدعوني وتفر مني، خيري إليك نازل، وشرك إلي صاعد..".
نسأل الله عز وجل أن يخفف عنا صعوبة تلك الليلة وأن يسهل علينا إجابة الملكين ، وقد كان السلف الصالح يكثروا من الإستعاذة من عڈاب القپر ،ولما سأل أحدهم عن ذلك أجاب ... القپر أول منازل الآخرة وهذه المنزلة إن كانت سهلة فما بعدها أسهل منه أو صعبة فما بعدها أصعب ، ولا تنسى بعد إتمام التشهد الأخير في صلاتك هذه الإستعاذات الهامة التي أرشدنا لها النبي .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ) .