علي ذمة عاشق الجزء الاول

موقع أيام نيوز

 

 


يقابله 
امسكت هي بقميصه وهزته پعنف 
حرام عليك ..بټموت الناس لى
انزل يدها عنه پعنف وهدر بحدة 
اخرسى 
تبعته بفزع وهى تصفه 
انت قتال قټله ...
تزايد عنفه وقال منفعلا 
اترزى هنا وما تحركيش 
تحركت خطوات عن السيارة وهى تهتف بضجر 
اترزى دا انا ابقى مجنونه لو اقعد معاك ثانيه 

وما هى الا خطوة واحدة حتى امطرت السماء من خلف السيارة
العاليه بالړصاص عادت اليه مهرولة تمسك بياقة قميصه بفزع 
انا معاك ..انا معاك 
التوى فمه بإبتسامه عابسة 
برافوا عليكى كنت بدور على دول 
استدار بجسده كاملا و بسرعة قياسيه قضي علي اخر الموجودون 
ركبت حنين واياد الطياره ..
اغمضت هي عينيها وبتهامس شديد راحت تتلي آيات مما حفظت من القرآن الكريم .لاحظ اياد توترها فناداها  
حنين
ايوة 
انتى اول مرة تركبى طياره 
ااايوه ...
امسك هو يدها وقال برقه 
طب ما تخفيش ...وانا معاكي 
سحبت يدها بسرعه وامسكت بالكرسى ..كتم هو غيظه وصك اسنانه پغضب وبعد دقائق استسلمت هي الى سبات عميق فمال رأسها عنوة نحو كتف اياد والذى بدى اندهاشه من فعلتها 
ولكن اختفت دهشته عندما رآها غافية تطلع الي وجهها الملائكى وعضلات وجهها المرخية بدت كالحور النظر الى وجهها شئ يهدى النفس ويبعث الطمائنينة التقط جاتكه المسجى على قدمه و ودثرها به جيدا و حاوط ذراعيه حول كتفها وراح يربت فى حنان كانها طفله الذى بين يديه
اسند طرف ذقنه الى راسها وكتم انفاسه ثم زفرها زفرة دفعه واحدة 
وعقد مقارنات بينها وبين خطيبته السابقة فى نفسه من حيث النسب واللقب والشهرة والمعايير الاجتماعيه وفازت لينا بكل شئ الا شيئا واحد .......
هو تلك الراحة التى يشعرها الان فى احضانها
بدأت الاتصالات بين عزام وعثمان واسماعيل وأقرانهم في الصعيد وهم فى طريقهم للعودة الي الصعيد وعلى ما يبدوا انهم مقبلين على نيران متأججه ستعصف بالأخضر واليابس
جلس فتح الله وزينات فى الاريكة الخلفية للسيارة واصبحوا كالمتهمين طاطأ فتح الله راسه فى خزي وفى نفسه حديثا مرهقا مشحون بالخزى وبصوت مټألم  
ياااا بعد السنين دى كلها أرجع البلد بذلة يا فضحتك السودة يا فتح الله بت الناقصة فضحتك والله لو عينى شافتك تانى لاادفنك صاحيه ادى اخرة مجايب البنات.......وعلا وجه تشنجات الوعيد 
وهامت زينات فى عالم اخر من البكاء والنحيب
على الجهة الاخرى قاد عزام بسرعه چنونية وهو يضع ملامحها ڼصب عينيه حتى لا ينساها وتاجج قلبه بنيران الوعيد وراح يهتف فى نفسه
اكده البر كله هيعملنا حدوته ومسخرة بسببك والله لا تندمى وتتمنى المۏت ولا هتلاقيه 
والله فى سماه لو وقعتى تانى فى يدى ما هرحمك يا بت البندر دا انا عزام اللى الليل يخافه
على الجانب الاخر جلست فرحة فى السيارة عاقدة يديها نحو صدرها وصمتت نهائيا .....وظل ذلك المجهول ېختلس إليها النظر بين الحين والاخر ليتاكدا من استيقظها فقد بعث صمتها الممېت فى نفسه الضجر 
توقف فجاة ونزل عن سيارته ورفع وجهه الى الهواء ليترك الهواء البارد يعبث بشعره البني الكثيف ثم استدار نحو الباب الاخر وفتحه وهتف بصرامه الى فرحه 
اتفضلى انزلى
على فين !
هناكل
حركت كتفيها بخفة
مش جعانه
زين ..احتد صوته 
ستت ساعات مشيين وما جعوتيش ازاى جمل 
خلصى وانزلى وطالما ركبتى عربيتى تسمعى الكلام
نزلت فرحه بصمت او پخوف من ذلك المچرم الذى قتل العشرات ڼصب عينيها على ما يبدوا انها ستكون ضحيته التاليه 
 
على الطرف الاخر 
شعرت حنين بدفء عجيب ولكنها قاومت انجذابها الى النوم وبدأت فى محاولة فتح عينيها بصعوبه
اذا تفاجات بيد ټحتضنها واستنكرت شعورها بالطمائنية كيف لها ان تطمئن فى قبضة ذلك المستغل تسللت من بين يديه وهو غافيا فى سبات عميق وعدلت حجابها بتوتر فكان وجودها بأحضانه امرا منافيا الى اخلاقها ...
استفاق اياد من أثر حركتها المتعدده وألقى نظرة اليها اذا كانت وجنتيها متوردتان بحمرة الخجل ولم يستنكر ابدا خجلها فهو متاكد من نقائها واخلاقها الحميدة و هتف فى نفسه
_ شكلى هتعب معاكي يا عنيدة يا عيون قلبي
مر الوقت وهما صامتين تماما تماما ...
واخيرا هبطت الطائرة بسلام
تحرك معها وتبعته هى الي المطار انجز الاجراءات بسلاسه وعلى 
ما يبدو الان شخصية المهمه والمعروفة للجميع 
واتجهت معه الي الخارج وتفأجات حنين بقدوم عدة رجال ضخام الچثة يركضون نحوهم انزعجت وازدات رهبة وقلق وراحت تنكمش خلف ظهره 
لقد بدا لها مدى نفوذه وكان هذا مزعج بالنسبة لها ويعزز بها شعور القلق والتوتر ويجعلها تنفر منه 
هتف احداهم 
حمد الله ع السلامه يا باشا 
حرك اياد راسه بخفه 
وتبعهم افرد الحراسه بخطوات ثابته 
فتح الاخر باب السياره ودلفت حنين الى داخلها والتصقت بالباب كانت حالتها القلقة تزداد سوء ودلف الى جوارها اياد وانطلقت السيارة بسرعه ومن ورائها عربات الحراسه الشخصيه 
.........................................................
دلفت السيارة الى فيلا مبهرة وفتحت أبوابها على مصراعيه وتوقفت فجاه اذا فتح احد افراد الحراسه الباب الى حنين
واهتزت عينيها بقلق وترددت فى النزول حتى ظهر إليها اياد ومد يده نحوها برفق ولكنها وزعت نظرها بينه وبين الحارس 
لاحظ اياد توترها وهتف امرا 
روح انت 
اجابه بإيجاز 
أمرك يا باشا 
ومدت رأسها لتتأكد من ذهابه وازدات طمئنيتها نسبيا
وأزاحت يده الممدودة ونزلت بمفردها 
كان المكان يوحى بالروعة والرقي كان هادى وبديع للغاية 
ولكن لم ترى حنين سوى انه سجنا ستلقى فيه انواع العڈاب فبرغم انغماسها فى الفقر طيلة حياتها برغبتها لم يخطفها البريق الذى حولها بل ازدادها خوفا مما ستقبل عليه 
وكل ما كانت تتمناه دائما هى ان تحصل على الطمائنينه 
نادها اياد بصوت هادئ 
نورتى يا حنين 
حركت رأسها بحزن 
ألتقط يدها بين يده وهتف بإبتسامة
طيب تعالى افرجك باقى المكان 
سحبت يدها وحركت رأسها بنفي 
لا لو سمحت ..انا عايزة ارتاح من فضلك 
زم شفتيه بضيق وتحرك للامام قائلا 
تعالى ورايا
فى المطعم 
تناولت فرحة طعامها بهدوء وبدت مستسلمة الى مصيرها الذى انساقت اليه برغبتها كان ذلك المجهول ينظر إليها بين الحين والاخر 
هتفت فرحه بضيق 
قوالى اوصل مصر منين يا اسمك ايه 
اجابه بنبرة باردة وهو يتناول طعامه 
اسمي زين 
ترك ما بيده واولاها اهتمامه 
_عايزة تروحي فين بقى
اجابت مندفعه 
اى حته بعيد عن ...قتالين القټله 
التوى فمه بإبتسامه صغيرة واجاب ببرود 
اااه 
تفحصت بروده بعنايه فهو يبدوا كنجم سنيمائى انيق من حيث العيون العسلي وبشرته البرونزية وشعرة البنى الكثيف وتسآلت كيف يكون ذلك مچرم لابد انه احد المقالب الرمضانيه 
هتفت بصوت متحير  
انت فعلا قتال قټله 
عبس بطعامه وأجابها بهدوء
ااها 
..هتفت بإندفاع 
حرام عليك ...اللى بېموتو دول ليهم ام واب وقلبهم بټحرق وبيدعوا عليك 
رفع حاجبيه بإستنكار واعتلا وجهه الدهشة
استرسلت مؤكده ببساطتها البالغه فى فهم الاشياء
والله ...انت مش مصدق
هتف هو معللا 
المفروض انى قتال قټله ..يعنى ما عنديش قلب
قاطع صوته رجال ضخام الچثة وتسلل من بينهم رجلا يبدوا عليه الشړ والڠضب
وزعت فرحة نظرها بينهم بقلق بالغ اذا وقعت بالاثبات مع مچرم حقيقي ويبدوا انه مطارد من كل الجهات 
اجاب الغريب

 

تم نسخ الرابط