قضية رأي عام كبش فداء بقلم محمد عصام
حامل من مين
السکين كانت علي رقبتها وأبوها كان پيصرخ وهو ماسكها
مين أبو اللي في بطنك
كانت مبتتكلمشي كانت دموعها بتنزل و الدهشه كانت بتزيد عليها صړخ أبوها تاني
مين أللي عمل معاكي كده
مش هتنطقي صح
رفع السکين وبسرعه كان نازل بالسکين وهي بتصرخ وبتخبي وجهها صړخ رجل كان واقف أسمه بكري كان عجوز عمره فوق ال٥٠ سنه
عبد القاسم وضع الساطور علي الأرض والبنت كانت بترتجف من الخۏف رفعت عينيها لأعلي وقالت
لا لا انا مظلومه
عبد القاسم كان صارم ضربها بقوه علي وجهها
أكتمي يا واكله ناسك
البنت كانت بتنظر لأمها وخاېفه جدا بس الأم مفيش أي شئ في أيدها تعمله عبدالقاسم أخذ البنت من أيديها كان عمرها ٢١ سنه كانت لابسه جلباب أسود وكانت هي قمحية اللون ولو عينيها أخضر
أنطقي
البنت كانت پتبكي وبتستنجد بأي حد من البلد بس مفيش حد بيساعدها
حد ينجدني منهم يا خلق
الناس كانوا بينظروا ليها نظرات أستحقار البنت وقعت علي الأرض بس عبدالقاسم بدأ يجرها
من الليله معنديش بنات جويريه بنتي ماټت
الراجل العجوز بكري لفظ بعصبيه
قولتلك عينيها خضرا يبقي هتجلب لك العاړ
مفيش اي حد اتحرك يدافع عنها بدأ يربطها بالحبال بدأ شباب البلد يفحتوا في الأرض وبعض الرجال أحضروا النعش لوضعها بداخله المنادي دخل الجوامع وبدأ يقول
توفت إلي رحمة الله تعالي المرحومه جويريه عبدالقاسم عيد رمضان
زوجة الحاج بكري ابو العوافي ظلط
بدأ يكرر كتير وينادي بدأت الجوامع بتنادي و جويريه كانت بتنظر للناس وبتبحث عن الرحمه بس مفيش للأسف الكل واقف خاېف ومصډوم من اللي بيحصل عبدالقاسم حمل جويريه علي كتفه وهي بتصرخ وبتقول
والله حامل منه يا بوي يابوي مظلومه والله حامل منك يا بكري
بكري بدأ يحرك دماغه بالنفي والعصبيه
كدابه كدابه أنا أصلا مبخلفشي كيف راجل زي فوق الخمسين يخلف أنا كاشف كتير وقالوا ليا مبتخلفشي يا بكري
أمها كانت بتنظر إليها وپتبكي وبتنوح زي أي أم عبدالقاسم وضع جويريه داخل التابوت ووضعوا التابوت في الحفره بدأ الشباب يردموا التراب علي التابوت و جويريه بداخله
جويريه غمضت عينيها وكانت استسلمت خلاص بدأ تتذكر
فلاش باك
جويريه كانت فاقده الوعي وموضوعه علي حائل وكان متجمع حوليها أكثر من شخص يرتدون لبس أسود كانت بتحاول أن تفتح عينيها كان الشخص بيرتل بعض التعاويذ
أى رمت نترو أن باجو نتس حنوت وعت سنج أن إيست بغ أن اس جت اف
جويريه كانت بتشاهدهم بس مش قادره تتحرك كأنها بتحلم كانت مش قادره تحرك ذراعها كأنها موضوع لها بينج كانت موضوعه أمام مقبره فرعونيه
عوده
بدأت تستسلم وهي داخل التابوت عبدالقاسم صړخ وقال بعد ما تم الردم علي التابوت
يا أهل البلد بتي ماټت الليله أي مش هنصلوا عليها صلاة الجنازه ولا أي
بكري وقف وبدأ يقول
الصلاه واجبه الصلاه واجبه
جويريه داخل التابوت لسه صاحيه وأهل البلد فوقها بيصلوا عليها صلاة الجنازه
الي اللقاء في الفصل القادم
كبش_فدا
قضية_رأي_عام
الفصل_الأول
قصة حقيقية تحرك بها القضاه للمطالبه بحقها ليست كل قضية قضية رأي عام بل قضية فتاه حامل بطفل ليس بإبنها
بنتك زانيه
الكل كان بيردد كده وآلام كانت پتبكي
بنتك جابت العاړ لينا كويس أن ډفنوها صاحيه
قضية_رأي_عام
كبش_فدا
الفصل_الثاني
أهل البلد أتحركوا وهي في التابوت الأكسجين بدأ يقل الناس دخلوا بيوتهم والليل دخل وهي في التابوت بدأت فعلا تختنق
خرجني يابا والله حامل منه
كان العرق بينزل وبدأت تتنفس بصعوبه كانت حاسه أن في حد فوق التراب وحقيقه اللي كانت فوق التراب أمها بدريهكانت بتنوح
يا صغيره علي المۏت يا بتي يا ساقيه لفي ونوحي بتي بعيده عني يا ساقيه لفي ودوري للمۏت والخړاب ما تستني
حاولت تشيل التراب بس هي ست عجوز ضعيفه عبدالقاسم أتحرك ناحية الأم وقال
تاخديها وتخرجي بره البلد مش عاوز أشوفكم ولا أعرف أن انتم عايشين
معقوله ده عبدالقاسم اللي كان هيقتل بنته هو هو اللي عايزها تخرج
البت ھتموت طلعها والنبي بتي مظلومه
أنا عملت كده قدام أهل البلد علشان الكل يعرف أن هي ماټت بس علي وعدنا يا بدريه البت أول ما تولد تقتلي الواد
حاضر حاضر وعد هقتل الواد وهستناك
بالفعل خرجت من الصندوق بعد ما شالوا التراب كانت جويريه مصدومه معقوله اللي أبوها بيعمله ده بدأت تتنفس وبتقول
والل
شششششش غوري مع أمك
بعدها بأيده وقعت علي الأرض بدريه أخدت بنتها جويريه وأتحركوا بسرعه وسط الأراضي نزلوا القاهره ولأول مره جويريه تنزل القاهره جويريه كانت مش عارفه أي شئ لا هي ولا أمها ولا معاهم حتي فلوس كافيه كانت عاوزه تستفسر من امها هتعمل أي بس كانت خاېفه
عاجبك كده خرجتينا من بيوتنا وناسنا وأهلينا عاجبك قعدتنا في الشوارع لأجل ندور علي بيت إيجاره قليل يكفينا عاجبك العاړ والڤضيحه اللي چلبتيها لناسك وأهلك عاجب زينتنا دلوقتي.
يا أما أحلفلك بالله أن أنا حامل منه هو
الأم أخذت تلطم خديها بقوه وپتبكي
ونعرف منين
الأم كانت پتبكي بشده البنت بدأت تمسك أيده أمها وتقول بلهفه
سمعت في التليفزيون أن هما بيعملوا Lmn بيكشف هل الواد أبنهم ولا لأ