فرصه ضائعه
المحتويات
كنت صديق يا جاسر .. لية كدا ! .. دلوقتى مش هنبقى .. مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها .. مسكها من إيدها بقسۏة و قال .. مش هنبقى أى حاجة ! .. واضح أنك متعرفنيش يا قمر .. أنا لما بعوز حاجة باخدها .. باخدها حتى لو كان التمن..
قاطعتة قمر بحدة كراامتى
جاسر بإستغراب كرامتك .. ..
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها .. آه كرامتى .. لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى .. أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك .. مش هو دا السبب برده !
بصلها بحنية .. يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار ..
اتفاجأت بجاسر .. بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن ..
قمر بحدة .. ولا حاجة .. كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه . . ولفت وشها ببرود ..
جز على سنانة .. وشد على بوكية الورد فى إيدة ..
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها .
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول .. أنا لعڼة يا قمر .. مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها .. ولو كان روحها تمن لدا .. وبكرة هتشوفى !
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت .. وقال پغضب ترفضينى أنا .. دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية .. أنا ملاذك .. أنا منقذك .. أنا جاسر الهوارى .. إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! .. ماشى أنا هكسر ثقتك دى .. !
ماجدة .. عايز يتجوزك !
قمر .. آه .. طلب إيدى
ماجدة و ردك إية
قمر رفضت طبعا ..
ماجدة .. لية !! .. ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا ..
قمر .. وفى ظروفى مش كدا .. عمله نادرة ليا .. علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد .. مشوفتيش نظرة عيونه .. كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب .. وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
قمر بعصبية بس .. !
ماجدة يعنى .. بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا ..
قمر پحده .. لا مش ممكن ! .. فية حاجات كدا مش شرط تتقال صراحة علشان تتعرف .. . القلب يشوفها لكن العين متلحظهاش حتى !
تنهدت ماجدة بضيق .. مريم قربت ببطء .. وسألت ببراءة تيتة يعنى إيه جواز
مريم بدهشة بجد .. !! .. ط.. طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق .. وقالت لقمر شوفى خليتى بنتك تقول إية ! ..
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة .. حطت قمر إيدها على وشها بتعب .. قربت مريم منها .. اتجوزى عمو جاسر يا ماما .. أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية .. !
بعد يوم
خبط الباب .. لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط .. واضح أنها غاليه ..
قمر .. انتو مين ! .. وإية الشنط دى ! ..
شخص صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة ..
قلب قمر إتقبض .. إية .. بكرة
هز راسة .. وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى ..
بليل .
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها .. بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها .. بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها .. ..
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل .. مجرد تخيل ..
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر .. و
يتبع..
قامت من جنبها براحة .. وباستها على خدها .. طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر ..
جالها الرد متأخر .. ألو ..
فضلت ساكتة شوية .. عضت على شفايفها بتوتر .. وقالت جاسر أنا ..
جاسر .. إنت ..
خطفت الكلمة .. أنا موافقة ..
وقفلت الخط بسرعة وبعدت التلفون كأن فية تعبان هينط منه ! ..
مفيش دقيقة و التليفون رن تانى ..
لكنها مردتش .. قلبها كان بيدق پعنف .. مكنتش على أستعداد لمواجهه قرارها .. كإنها قرعت طبول الحړب ونزلت إستخبت فى جحر .. !
جالها رسالة على الواتس .. قمر أنا مسمعتش غلط مش كدا ..
خدت التليفون و بإيدين بتترعش كتبت .. آه .. أنا موافقة اتجوزك .
جاسر أبتسم ورا شاشة الموبايل من غير ما يشعر .. متأكدة .. يعنى مش هتصغرينى قدام المأذون وأنا جايبة بكرة وجاى أكتب عليكى ..
شافت الرسالة وسكتت شوية .. ثم كتبت لا هستناك ..
وقفلت الموبايل ..
بتقوم وبساقان ترتعشان .. تخطو خطوات بسيطة ناحية ماجدة الى كانت قاعدة فى الصالة بتتفرج على التليفزيون بملل ..
ماجدة إفتكرتك نمتى .. مريم نامت
هزت راسها .. وراحت قعدت جنبها .. أنا أم .. و مطلقة .. ومع ذلك مش عارفة إلى عملتة دا صح ولا غلط ..
ماجدة انتبهت .. هو إية دا ..
قمر پخوف .. وافقت على عرض جاسر .. وافقت ارجع تانى لعش الزوجية ..
ماجدة اټصدمت .. ب بجد هتتجوزية !
قمر فركت فى صوابعها .. .. آه لكن قلبى مقبوض .. و خاېفة لاحسن أندم .. . وأنا قدمت كتير جيت على نفسى و على كرامتى علشان الجوازة دى .. علشان مريم .
ماجدة وضعت يدها على كتفها بحنية .. قرارك دا الأيام وحدها إلى هتثبت هو غلط ولا صح .. لكن بعينى كدا هقولك وبفم مليان أن جاسر إبن حلال و يستاهلك ..
قمر بعيون فيها ضى . . بجد . . و أنا أنا أستاهله ..
ماجدة بإبتسامة .. اجتهدى بقاا ..
إبتسمت قمر بخفوت .. أردفت ماجدة جهزتى هتلبسى إية ..
ضړبت خدودها بخفة .. يخرااشى ! .. م مش عارفة !
صباحا
بتلبس قمر دريس أبيض رقيق .. وبتحط ميكب خفيف .
لأول مرة تحط من مدة طويلة .. فمكنش أحسن حاجة لكن بالرغم من كدا روح الأنثى إلى جواها كانت مبسوطة لظهورها من تانى ..
الباب بيخبط .. ثورة بتحصل فى قلب قمر .. كل ذرة بتثور پجنون .. ! .. بتقول بتوتر ر روحى يا مريم إفتحى ..
بتفتح الباب و بيدخل جاسر و وراة المأذون
متابعة القراءة