رواية بقلم منى سلامة

موقع أيام نيوز


تزينه فى صمت تسائل فى نفسه الى أى مدى وصلت فى قضيتها هل تحدثت الى الأستاذ شوقى بالفعل هل طلبت الخلع بالفعل أم عادت الى زوجها مرة أخرى حانت منه اتفاته الى يدها فوجدها خاليه من أى دبله تطوق أصابعها أعاد النظر الى وجهها ليجد عينيها تلمع بعبره تهدد بالسقوط شعر بالأسى لحالها عندها تقدمت نحوها الفتاة التى رآها فى المستشفى والتى كانت تبحث عنها باكية قالت ريهام ل ياسمين 

ياسمين انتى كويسة
رفعت ياسمين نظرها الى أختها وقالت بصوت مخټنق 
أنا عايزة أمشى يا ريهام حسه انى مخڼوقة أوى 
طيب يا حبيبتى و سماح
التفتت الى صديقتها لتجدها تتحدث مع زوجها والابتسامة تعلو شفتيها فالتفتت الى أختها قائله 
ان شاء الله مش هتلاحظ غيابى استنى بس هقول لطنط انى ماشية
وجدها
عمر تنهض وتتحدث قليلا مع والدة سماح ثم عانقتها والدة سماح وغادرت مع الفتاة التى خمن أنها أختها تابعها عمر حتى فتحت باب البيت وغادرت فى صمت
عادت الأختان الى البيت وقبل صعودهما قالت ياسمين 
هو فى عشا فوق
مش عارفه أعتقد لأ
طيب اطلعى انتى اسبقيني هروح أجيب حاجه من السوبر ماركت
أجى معاكى 
لا مفيش داعى مش هتأخر
ذهبت ياسمين الى السوبر ماركت أمام البيت وابتاعت منه طعام للعشاء وأثناء عودتها وبمجرد أن خطت أول خطوة لصعود الدرج وجدت يد تلتف بقوة على ذراعها التفتت وكادت أن تشهق بقوة وهى ترى مصطفى أمامها فأسرع مصطفى ليغطى فمها بيده وألصق ظهرها على الحائط ونظر اليها پشراسه قائلا 
بتتحديني يا ياسمين أنا هعرفك حتى لو القاضى طلقك منى مش هسيبك فى حالك يا ياسمين
حاولت الصړاخ لكنه زاد من ضغط يده على فمها واقترب منها بشدة وتفرس فى وجهها قائلا 
راحه تفضحيني وترفعى عليا قضية خلع ومكملناش شهر جواز فضحتيني وسط الناس مبقتش عارف ارفع عيني فيهم وكمان راحة تقولى انك لسه بنت 
صړخ فيها پغضب هادر قائلا 
اتنازلى عن القضية وارجعى البيت والا يا ياسمين وعزة جلال الله لتشوفى منى اللى عمرك ما شوفتيه فى حياتك
تساقطت العبرات على وجنتيها وتصاعدت شهقات بكائها كادت أن ټموت من الړعب وفجاة سمعا صوتا لشخص ينزل من الأعلى فأسرع مصطفى وغادر البناية وقفت وجسدها يرتعش بشدة ودموعها تنزل كالشلال وجدت احدى جاراتها تنزل فقالت لها بلوعه 
ايه ده مالك يا ياسمين فى ايه يا بنتى 
لم تجيبها ياسمين بل أسرعت تجرى على الدرج وفتحت باب الشقة وأغلقته بسرعة ووقفت خلفه تبكى وهى ترتجف بشدة
مر الأسبوع سريعا وحان موعد زفاف سماح اعتذرت ياسمين عن حضور الفرح فمنذ تلك الليلة التى هاجمها فيها مصطفى لم ترى الشارع ولو لمرة بل أنها كانت تخشى أن تفتح شباك حجرتها لئلا تراه واقفا فى الشارع أمامها بالطبع تفهمت سماح موقف صديقتها حزنت كثيرا من أجلها ودعت لها أن يخلصها الله منه فى أقرب وقت مر اليوم على خير وزفت سماح الى عريسها وانطلقت معه الى عش الزوجية فى المنصورة
بعد مرور اسبوع على الفرح وفى ذات يوم كان عمر جالسا على اريكة فى بيت المزرعة واضعا أمامه منضدة عليها اوراق وملفات يراجعها عندما سمع صوت طرقات الباب فقال 
اتفضل
دخلت صفية حاملة صنية صغيرة موضوع عليها شاى وطبق من الكعك المحلى وقفت أمامه قائله بغنج 
عملتلك شاى يا سي عمر
قال دون أن يرفع عينيه عن الأوراق التى فى يده 
متشكر يا صفية بس أنا مطلبتش شاى
ابتسمت له قائله بدلع 
عارفه بس لقيتك مكلتش كويس فى الغدا قولت أجيبلك شاى وشوية كحك على ما أحضرلك العشا
قال وهو مازال ينظر الى الأوراق 
طيب متشكر حطيه عندك
أثنت قامتها لتضع الشاى أمامه وعيناها تراقبان عينيه تعمدت أن تبطئ من حركتها فرفع عمر نظره ليصطدم بفتحه جلبابها والتى كانت أكبر من اللازم أكمل صعودا بعينيه ونظر الى عينيها پحده ثم أعاد النظر الى الورق أمامه ابتسمت صفية بعدما حققت هدفها وأخذت تتهادى فى مشيتها وهى تغادر الغرفة وتغلق الباب خلفها
لمحها عويس وهى تخرج من بيت المزرعة فهب واقفا يعترض طريقها قبل أن تدخل غرفتها قائلا 
كنتى فين السعادى
يوه كنت فى بيت المزرعه ما انت شايفني وانا نازلة من هناك
فى الوقت ده بتهببى ايه هناك
قالت بنفاذ صبر 
هكون بعمل ايه يعني بحضر العشا لسي عمر وبوضبله فرشته
طيب بس ابقى خلصى شغلك بدرى مفيش داعى تتأخرى لحد السعادى
ازاحته بيدها ودخلت الى غرفتهما ظل عويس يتقلب فى فراشه وكأنه نائم على جمر كان يشك كثيرا فى تصرفات زوجته لكنه لم يستطع أن يمسك عليها شيئا لكن الشك كاد أن يدمر عقله فعزم على مراقبتها وبعد ليلتين شعر بها وهى تغادر الفراش فتظاهر بالنوم وجدها تفتح باب الغرفة بهدوء وتغلقه خلفها قام مسرعا ولبس جلبابه وفتح الباب قليلا وجدها تفتح البوابة وتخرج منها وتضع حجرا صغيرا حتى لا تغلق البوابة باحكام أسرع بمغادرة غرفته ولحق بها ترك بينها وبينه مسافة حتى لا تشعر به كان الشك قد تملك منه وأصبح يقينا شعر بالډماء تتصاعد بسرعة الى رأسه حتى كاد أن ينفجر وجدها تدلف الى بيت قديم مكون من طابق واحد لا يبعد كثيرا عن المزرعة دخلت واغلقت الباب الخشب ورائها أخذ يلف ويدور حول البيت عله يجد فتحه ما وأخيرا وجدها فتحه صغيره فى الجدار صوب عينيه اتجاهها وهاله ما رأى زوجته صفية تقف معانقة رجلا يوليه ظهره تفرس فى وجهها وهى تبتسم لذك الذى تقفأمامهه ويتحدثان معا سمع صوت ضحكاتها العالية فازداد افراز الأدرينالين فى دمه وفى اللحظة التالية وجد الرجل وهو يحاول فتح أزرار جلبابها فاستشاط ڠضبا وظل يدور حول نفسه كالطير المذبوح الټفت حوله فوجد أمامه جيركن كبير فأسرع نحوه وفتح غطائه وشم الرائحة النفاذة المتصاعده منه فلمعت عيناه وهب واقفا وأخذ يدو حول البيت ويفرغ محتويات الجيركن على جدرانه من الخارج وبعدما انتهى أخرج علبة ثقاب من جيبه وأشعل عودا ونظر اليه ثم نظر الى البيت وبصق عليه ثم فى لحظة اشتعلت النيران فى البيت ووقف رافعا رأسه منتشيا بفعلته فها هى زوجته الخائڼة تكتوى بنيران الخطيئة أسرع يعدو مبتعدا غير عابئا بأصوات الصړاخ التى تصاعدت من خلفه
الفصل التاسع عشر
19
بعد مرور شهر على زفاف أيمن و سماح عاد أيمن لى عمله فى المزرعة بعد انقطاع أقبل على عمر الذى كان يقف أمام احدى الأشجار يتفحص جودة ثمارها
ايه الهمة والنشاط دول كلهم يا باشمهندس
انفرجت أسارير عمر عندما رآى صديقه أيمن فترك ما بيده وأقبل عليه معانقا اياه قائلا 
اهلا بالعريس اللى مصدق يتجوز عشان يهرب مننا
ضحك أيمن قائلا 
أهو العريس رجعلكوا تانى وهيرجع يتفرم تانى فى شغل المزرعة
طيب يلا عشان فى شغل كتير مستنيك
طيب سبنى آخد نفسي الأول 
سار الصديقان معا يتحدثان فى أمور المزرعة وفجأة سأله عمر 
صحيح يا أيمن بقالى فترة عايز أسألك على حاجه بس اتلبخنا بموضوع فرحك
خير يا عمر
صاحبة مراتك عملت ايه فى مشكلتها 
قال أمين بإستغراب 
صاحبة مراتى مين
ياسمين اللى خدت منى رقم الأستاذ شوقى عشانها
آآآه 
عملت يه كلمته رفعت القضية فعلا ولا رجعت لجوزها 
ترجع ايه هو ده راجل أصل ده انسان مريض يارب تخلص منه على خير
سأله عمر مستفهما 
رفعت القضة يعني
أيوة
رفعتها ومنتظرين الحكم فى القضية
أطرق عمر برأسه ثم صمت حنت من أيمن التفاته الى الجبيرة التى تحيط بذراع عمر اليسرى فأشار اليها قائلا 
هتفك الجبس امتى 
المفروض خلاص كام يوم وأفكه وبدأ العلاج الطبيعي ان شاء الله
متقلقش ان شاء الله هتبقى زى الفل
انتبه أيمن لكف عمر الأيمن فأشار اليه وهتف قائلا 
ايه الحړق اللى فى ايدك ده يا عمر
توتر عمر وتغيرت تعبيرات وجهه صمت قليلا ثم قال 
موضوع مش حابب أفتكره هبقى أحكيلك بعدين
سأله أيمن بشك 
موضوع ايه ده يا عمر خير ايه اللى حصل
قال عمر بنفاذ صبر 
أيمن قفل على الموضوع ده دلوقتى
استسلم أيمن قائلا 
خلاص برحتك
دخلت والدة مصطفى غرفته لتجده مستلقيا على السرير وهو شارد فقالت له 
اه خليك قاعد كده ومراتك دايره على حل شعرها
هب جالسا على السرير وصاح قائلا 
مش هنخلص فى يومنا ده
الناس كلت وشنا أنا مش عارفه أقولهم ايه مراتك ڤضحتنا وجرستنا وسط الناس
صاح مصطفى غاضبا 
يعني عايزانى اعمل ايه دلوقتى
أنا لو منك كنت جبتها من شعرها وحبستها فى البيت ومخلتهاش تشوف الشارع طول عمرها وتبقى عاملة زى البيت الوقف و مذلوله كده لا هى طايله جواز ولا طلاق 
حاولت كتير ارجعها ومش راضيه
صاحت أمه فى غل 
لازم ترجعها حتى لو ڠصب عنها عايز الناس تقول ايه معرفش يمشى كلمته على مراته مش كفايه القضية اللى رفعتها عليك وكلامها انها لسه بنت فضيحتك بأت على كل لسان
غادر الغرفة وهو يصيح فى ڠضب 
سبينى فى حالى بأه أنا مش ناقصك انتى كمان
كانت ياسمين جالسه على فراشها تقرأ وردها عندما دق جرس الباب كانت فى ذلك اليوم بمفردها فى لمنزل ريهام فى الجامعة ووالدها كالعادة يجلس مع أصدقائه على المقهى الذى لا يبعد كثيرا عن البيت تركت مصحفها ونهضت لتنظر من القادم بمجرد أن وصلت الى الباب وجدت ورقة مطوية موضوعه أسفله يظهر نصفها اقتربت من الباب بخفه ونظرت فى العين السحرية لكنها لم تجد أحد انحنت لتلتقط الورقة وفتحتها بقلق وقرأت ما بداخلها 
اذا كنتى فكرة انى هسيبك فى حالك تبقى غلطانه أنا ممكن أعمل حاجات متخطرش ببالك اسمعى الكلام بالذوق أحسن مستنيكي 
قفز قلبها داخل صدرها أى رجل هذا ألن يتركها وشأنها أبدا أسرعت الى غرفتها وأحضرتك هاتفها واتصلت بالمحامى بعد فترة من الرنين رد المحامى قائلا 
ألو
السلام عليكم يا أستاذ شوقى
وعليكم السلام أهلا يا مدام ياسمين
قالت بصوت متهدج 
أهلا بحضرتك أنا دلوقتى لقيت ورقة من مصطفى سابها تحت الباب
الورقة معاكى
ايوة معايا
طيب تمام احتفظى بيها وعديها عليا فى المكتب عشان نطلب ضمھا لملف القضية
قالت بصوت أوشك على البكاء 
حاضر بابا ييجي وأنزل أنا وهو ونعديها على حضرتك بس هو أنا مش هخلص منه بأه أنا تعبت أوى وعلى طول خاېفه ومړعوپة
متقلقيش ان شاء الله القضية هتخلص قريب وساعتها هترتاحى منه ان شاء الله هو اللى مخليه بيتصرف بجرأه كده انك لسه على ذمته
يارب أخلص منه وأرتاح بأه
ان شاء الله بس الصبر
متشكرة أوى يا أستاذ شوقى وآسفه بتعبك معايا
لا أبدا مفيش حاجة مع السلامة
مع السلامة
أغلقت ياسمين هاتفها وأخذت تستغفر ربها كانت تعلم فضل الإستغفار لذلك عودت لسانها فى الفترة الأخيرة ألا يفتر لسانها عنه كانت تذكر نفسها بفضل الاستغفار دائما وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب
فظلت تستغفر ربها حتى عاد والدها من الخارج فوجدته مستندا الى أحد أصدقائه لا يقوى على السير وحده شعرت ياسمين بالهلع فطمأنها الرجل الذى معه قائلا 
متقلقيش يا بنتى الضغط بس على عليه شوية
قالت ياسمين بلوعه 
ليه ايه اللى حصل 
مفيش اټخانق مع حماكى على القهوة
نظرت بحسرة الى والدها الذى تمدد على فراشه فى اعياء 
ليه بس كدة يا بابا صحتك بالدنيا وانت عارف ان الانفعال بيعليلك الضغط
أعطاها الرجل شنطه بها بعض الأدوية وقال لها 
خليه ياخد الدوا ده فى معاده 
ثم وجه حديثه الى والدها قائلا 
ربنا يطمنا عليك يا عبد الحميد ريح نفسك ومتعملش مجهود خالص وأنا هبقى اتصل اطمن عليك
شكرا يا شكرى متحرمش منك
خرج الرجل أغلقت ياسمين الباب وجلست على الفراش بجوار والدها تبكى بصمت 
كل ده بسببي
ضمھ والدها الى صدره قائلا 
لأ كل ده بسببي أنا
رفعت ياسمين رأسها لتنظر الى والدها متسائله 
ايه اللى خلاك تتخانق معاه
ظهرت علامات الڠضب على ودهه ورد قائلا 
ابن التييييييييت ده جه أعد على الترابيزة اللى جمبي وفضل يلقح بالكلام وقال عليكي كلام ميتقلش مقدرتش أمسك نفسي قمت هبيت فيه ومسكته من زمارة رقبته
أطرق رأسها بأسى قائله 
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا هيجبلى حقى منهم
نظرت الى والدها لتجد علامات الارهاق باديه على وجهه فطلبت منه النوم ثم دثرته بغطائه وتركته يغط فى نوم عميق خشيت أن تخبر والدها بالورقة التى وجدتها من مصطفى لئلا يرتفع ضغطه أكثر فاتصلت بصديقتها التى تهون عليها وتشد من أزرها 
السلام عليكم ازيك يا عروسه
وعليكم السلام ازيك يا ياسمين وحشتيني اوى اوى اوى
قالت ياسمين بتأثر 
انتى أكتر يا سماح لو تعرفى أنا محتجالك أد ايه ياريتك كنتى هنا كنت جيتلك ورميت نفسي فى حضنك
قالت سماح بقلق 
خير فى حاجه حصلت الزفت مصطفى ده هعمل حاجه تانى 
أغلقت ياسمين باب حجرتها حتى لا يسمع والدها وهتفت لصديقتها باكية 
لقيته النهاردة سايبلى ورقة تحت باب الشقة بيهددنى فيها عشان أرجعله
حسبي الله ونعم الوكيل فيه راجل معندوش ډم
مش هيرتاح الا لما يكسرنى أنا عارفه
قولى للمحامى يا ياسمين
قولتله ومنتظر منى الورقة النهاردة عشان هيحطها مع ملف القضية كنت ناوية أنزل مع بابا لكنه رجع من بره ضغطه عالى ومش قادر يقف على رجله اټخانق مع أبو مصطفى على القهوة بابا بيقول انه قال كلام وحش أوى عنه
قالت سماح بحنق 
هى العيلة دى مفيهاش حد بېخاف ربنا أمه تشهد زور وأبوه يتبلى عليكي ربنا يخلصك من العيلة دى على خير
قالت بصوت متعب 
يارب يا سماح ادعيلى بالله عليكي محتاجه دعائك أوى
قالت سماح فى حنو 
حاضر يا حبيبتى ولله بدعيلك دايما خلى بالك من نفسك
وانتى كمان ومعلش
بعكنن عليكي بمشاكلى وانتى لسه عروسة بس حسيت انى هتخنق لو متكلمتش مع حد
عيب عليكي اللى بتقوليه ده احنا اخوات وربنا عالم انك شاغله بالى على طول معلش يا ياسمين هانت بكره تخلصى منه وتنسي كل اللى فات
قالت ياسمين بمراره
أنسى مظنش انى ممكن أبدا أنسى بس الحمد لله على كل حال يلا اسيبك تشوفى اللى وراكى
ماشي حبيبتى وأنا هتصل بالليل أطمن عليكي
ماشي يا سماح مع السلامة
مع السلامة
أغلقت سماح الهاتف وتنهدت فى حسرة قال لها أيمن الجالس بجوارها على الأريكة 
خير يا حبيبتى حصل حاجه جديدة
نظرت الى زوجها قائله 
مصطفى مش راضى يسيب ياسمين فى حالها
ليه ايه اللى حصل تانى 
قصت عليه سماح ما حدث ثم قالت بقلق 
أنا خاېفه على ياسمين أوى من الواضح انهم ناس ميعرفوش ربنا يعني تتوقع منهم أى حاجه
طمئنها أيمن قائلا 
متقلقيش يا حبيبتى هشوفلها حل
انتظرت ياسمين عودة
 

تم نسخ الرابط