قصة طالب المدينه بقلم رشا منصور
المحتويات
قصة قصيرة
طالب_المدينة
مبروك يا سعيد أبنك نجح فى الثانويه العامه ناوى تدخله إيه
سعيد.
الله يبارك فيك يا محمود يا خويا هدخله هندسه ان شاء الله هو نفسه فيها وربنا يقدرني ع مصاريفها
وتمر الأيام وظهرت نتيجه التنسيق إبني دخل كليه الهندسه لكن فى الصعيد ياعيني عليك يابني هتروح ازاى والمكان بعيد
مفيهاش حاجه يا بابا هقدم فى سكن الطلبه المهم نسافر علشان احجزلى مكان هناك وقالي خليك لأول الشهر أكون قبضت
وفعلا سافرنا بعد أسبوعين ولقيت مبقاش فيها مكان طب وبعدين حلمي هيضيع بسبب السكن
سعيد.
شوفت ابني حزين وزعلت عليه معقوله بعد تعبه وسهر الليالي أطلب منه يحول لكليه تانيه روحت ل شؤون الطلبه يمكن يعملوا اى إستثناء ولا يكون عندهم حل وقالي موظف هناك كل العمارت اللي قريبه من الجامعه فيها شقق بالايجار للطلبه الحق أحجز ل أبنك فيها واللى كنت هتدفعه هنا هتدفعه هناك
عبدالرحمن.
كان فاضل يومين وتبدأ الدارسة وبابا سافر معايا علشان يوضبلي حاجتي شنطه فيها هدومى والتانيه فيها اكل وشويه قرص وقراقيش علشان افطر بيهم ده غير المعلبات والشقه كانت عبارة عن اوضتين وكل اوضه فيها سريرين ودولاب ومكتب
وسافر بابا تاني يوم وكنت لوحدى حسيت برهبه لأن البيت كله فاضي شغلت التليفزيون ونمت ع كنبه الانتريه وحسيت بخيال ظهرلي ع الحيطه قومت مخضوض وببص ورايا ملقتش حد فتحت باب الشقه علشان لو لقيت حد الحق أجري ودخلت أبص في الاوض كلها فاضيه وبصيت من الشباك لقيت السوبر ماركت فاتح نزلت لتحت أجيب عصير وقولت اضرب صحوبيه معاه وعرفته إنى الساكن الجديد واستغرب لما قولت له ع الشقه وقالي المفروض أول ما تقعد فى شقه جديدة تشغل فيها قرآن لأنها بتفضل فاضيه مدة طويلة قولت له عندك حق وطلعت فعلا وشغلت التليفزيون ع القرآن وبعد شويه سمعت صوت الباب بيتفتح ولقيتهم زمايلي فى السكن الاتنين هيثم وشادى وهما جيران ومع بعض فى كليه الآداب وفرحت
متابعة القراءة