انا السئ (كامله جميع الاجزاء) بقلم سوما العربي
المحتويات
لا يستوعب كمية الرضا هاذا وقالصباح الخير وشاهين.. فى نفس الجملة... كده كتير والله.
اعتدلت تجلس تستند بظهرها على الفراش ولكنه سحبها وقالعارفة.. بقالى كتير مانمتش وشبعت نوم كده.
جيسيكا شاهين.. هو انت بتحبنى بجد زى ما قولت امبارح.
سحب نفس عميق وهو يقول بعشقبحبك بس انا بمۏت فيكى يا جيسى... من اول ما شوفتك كمان.. كل مره كنت بتشد ليكى وانا مش فاهم ليه.. بس مع الوقت فهمت... انك حته منى.. شبهى فى حاجات كتير.
شاهين بجد ياروح شاهين... كتير قاومت وكتير حاربت نفسى بس مانفعش.. لحد ماوصلت للنتيجه.. انى لازم اتجوزك لو هعمل ايه.. عشان كده استغليت طمع على وانانيته إلى هى متوارثه يعنى فى عيلتنا.. وسفرته عشان تبقى ليا ولوحدى وكان عندى استعداد اعمل اى حاجة عشان اوصلك.
جيسيكا طب ليه ماكنتش بتقول.
رفعها عن
صدره ونظر فى عينيها بلوم وقالوانا ماقولتش
هربت من عينيه تضع رأسها على صدره مجددا تقول ماهو انت كنت بتحور وماقولتهاش صريحه كده وانا مش شايفه منك غير الكره والخناق كنت هفهم منين.
شاهين والله.. ليه مش فاكره اليوم الى قولتيلى فيه مش هتجوزك ومش هسيبك تتجوز... كنتى فاهمة يا لئيمه انتى بس قاصده تعذبينى.
جيسيكا انتو اتخليتوا عننا وانا وامى ت... قاطعها قائلا هو النهاردة ايه.
هلل بيديه وقاليا احلى يوم فى
عمرى... امك هتتجوز النهاردة.
نظرت له پصدمه ولكنه لم يمهلها فرصة يميل عليها يقبلها بحب شديد .
ولكن اتت هادمت اللذات تدق الباب عليهم طلع بنتى من عندك.. كدة كفاية اوى... انت كاتب كتاب بس يابن الحوفى مش سداح مداح هى.
فصل قبلته ينظر للباب بشړ وجيسيكا مازالت بين يديه تكبت ضحكتها وهو يقولاقټلها دى ولا اعمل ايه... بس... انا اسلم حل اجوزها واخلص.
كانت سمر تهبط الدرج بتأنق شديد وجميله خلفها مستنكره ما تنتويه.
انتهى المأذون من عقد قران عزت وناديه فتقدمت سمر تشبك يدها بشاهين تقول بابتسامة واسعه وحشتني اوى يا حبيبي
نظر لها پغضب.. ماذا تقصد او تريد فاندفعت ناديه ناحيتها وعزت يراقبها بزهول تقول فى ايه يا حبيبتى... شيلى ايدك من على جوز بنتى.. ايه حبيبي دى.
جيسيكا ايه شاهين.. ايه يا شااهينو.. خطيب مين.
كاد ان يتحدث ولكن قالت سمر ببرودايه هو انتى لما وافقتى على
كتب الكتاب ماكنتيش تعرفى انه خاطبنى... طب قالك او حتى وعدك انه هيفسخ خطوبته منى ماظنش انه حصل.. يبقى كل حاجه زى ماهى وهو ناوى يكمل ويتجوزنى عليكى.
شاهين ايه الهبل الى بتقوليه ده.. انتى اتجننتى.
هم للحديث فقالت پغضب جيسيكا.. لمى هدومك هتيجى تعيشى معايا.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل السابع والعشرين
فى السيدة زينب
استيقظ عمر من نومه يمدد يديه يتمطأ بسعاده شديدة وهو يفتح عينيه بفرحه.
وجد زوج من العيون العسليه تنظر له من خلف ملائه السرير... تعرفها امام وجهها تخبئه به. تختبئ لثواني خلفها وتعاود النظر اليه مجددا وتختبئ وتعود وتختبى ثم تعود لا تريد مواجهة بعد لقائهم امس..
وهو ينظر لها باستغراب كأنها بقرنين يستوعب تلك التصرفات التى لا تليق حتى بطفلها ذات خمسه عشرة عاما.
الى ان تأكد هى تفعل ذلك فعلا... اسيل مرتبكه ومحروجه.
تنهد بقوة ليبدأ معها من جديد اسيل... سلسلتى.. انتى مستخبيه كده ليه... طب قولى لجوزك صباح الخير.. صباحية مباركه يا بعلى.
وهى لا تجيب فقط تسترق النظر له من خلف شرشف الفراش.
بالتأكيد لن ينتظر انما اقتنصها بقوه ليقضي على خجلها هذا وقال وهو يضمها له يقبل جبهتها صباح الخير يا روحي... ايه جو الصصبنس ده... انت لسه مكسوف يا بطل.
لكزته بكتفه تنتطق لأول مره بعد أن آثار عصبيتها عن قصد لتتخلى عن حرجها وقالت ايه بطل دى كده عيب.
عمر بوقاحه عينه تذهب وتجيئ عليهاالله.. اكدب يعنى.. مانت بطل يا بطل.
اسيلعلى فكره انا قررت ارجع فى الجوازه دى.. انا اتجوزت واحد محترم ومؤدب مش انت خالص انت فاجئتنى.. وتقولى مظلوم ومش عارف ايه.. لااا الى كان معايا امبارح ده واحد عارف هو بيعمل ايه كويس
متابعة القراءة