الاب واپنته

موقع أيام نيوز

وقف اب وابنته امام  محلي .. كنت انا اقف ورائهم ولايعلمون انني صاحب المحل جلسا يتحدثان  .. هو تقول لآبيها ابي اشتري لي هذا الفستان مر عامين ولم  تشتري  لي شيء  دخل الى المحل ليسأل عن سعره فاجأبه الشاب الذي يعمل لدي ان سعره ٢٠٠ الف آخذ يعد النقود التي معه وقام بارجاعها وقال لابنته سآشتريه لك االشهر القادم الآن ليس معي الا  فقط 15 آلف ليرة لا غيرها  ونريد ان نجلب غداء لآخوتك بهذه المبلغ  .. نظرت اليه بحزن وقالت حسناً لكن اوعدني بانك تشتريه فا انت كل شهر  تقول لي الشهر القادم سوف اشتري لكِ .. ادمعت عيناه وقال حسناً اوعدك بذلك  .. ضحكت حينها هي وقالت له : انا سعيدة بوجودك جانبي فقط ... بالفعل ذهبا اما انا قلت في نفسي لن  اجعلها  تذهب الا والفستان معها ذهبت ورائهم واعطيتهم الفستان ومعه ايضاً اشياء سوف تحبها... رفضا تماماً ان يآخذوه في البداية الا اقنعتهم بعد نقاش طويل .. وفي اليوم التالي جاءا الى المحل  .. وقال  الآب لقد جَبرت  خاطر ابنتي في الآمس .. وانا اليوم جئت لآرد لك المعروف وانا آعلم انك صاحب المحل منذ ان دخلت اليه  .. فقلت ماذا تقصد !! 

قال لي ما قمنا به بالآمس .. ليس الا تجربة بعد ما قضينا اليوم ونحن نحاول ان نعثر على شخص مثلك ونمثل في المحلات اننا فقراء دخلنا الى اكثر من محل فمنهم من قام بطردنا ومنهم لم يرد اصلاً على سؤالنا  لاننا نبدو فقراء ولسنا زبائن سوف تشتري .. قال لم آفهم .. قال نحن مغتربين منذ سنين وتوفت زوجتي التي تملك العديد من الشركات وهي على الفراش الرحيل كانت وصيتها ان نقوم ببناء  جميعة خيرية  للجميع المحتاجين في بلادها وان يترآسها شخص آمين وصاحب نخوة وجئنا لنفذ وصيتها وتعبنا الى انا وصلنا الى شخص مثلك جدير بان يكون صاحب هذه الجميعة وان يتصرف بما اوصت به على طريقته .. لاننا مجبرون ان نعود الى البلد فا اعمالنا وشراكتنا هناك  .. لم اصدق ما قاله .. حتى اتى بعقد شركة اشتراها وقال لي هذا العقد لك  وباسمك ليس عليك الا ان تذهب وتستلم منصبك  .. .. 
تمت العبرة 
تآك من آن الخير الذي تقوم به يعود اليك  ... 
اذا اتممت القراءة فصلي على الحبيب 

تم نسخ الرابط