روايه جديده بقلم الكاتبه إسراء إبراهيم كامله
المحتويات
ورغم ان كلامها مكنش واضح اوي بالنسباله بس اللي وصله انها عندها عقدة من حاجة معينة وده بسبب حاجة عاشتها ومرت بيها وان للاسف خطيبها مش فاهم او متقبل الموضوع ده
ورغم ان اسلام مكنش فاهم داليا تقصد ايه ومين بكلامها الا انه حب يطمنها فقالها بابتسامة
كل حاجة وليها حل يا داليا وانا لو تحبي ممكن اكمل في الكدبة دي لحد ما ندي لشادي ده درس يخليه يفهم بالظبط انتي تقصدي ايه ووقتها نشرحله كل حاجة وترجعيله تاني
داليا سرحت في كلام اسلام وكانت تفكيره مشغول بحاجة واحدة هل شادي فعلا بيحبها ولا لا ولو بيحبها ليه كان ماشي مع البنت دي اللي اسمها ملك وهو ماسك ايديها اتنهدت بحيرة وبصت لاسلام وقالتله بهدوء
موافقة اهو عالاقل اعرف حقيقة مشاعره ناحيتي وهل فعلا عنده استعداد انه يحارب عشان ترجعله ولا لا
بصلها اسلام بابتسامة لانه كان بيتمني انها توافق عالاقل هيفضل جمبها وهيا قدام عنيه
................................
دخلت غرام اوضة ادهم بتردد وكانت بتبص لكل ركن في الاوضة بحزن وخصوصا صورة نيرة مرات ادهم اللي ماټت وللحظة تخيلت لو كانت هي مكانها وان ده بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اكيد كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو بيقولها بهدوء
غرام لفت لادهم وقالتله بنفس الهدوء
اتفضل قول انا سامعاك
ادهم قرب من غرام وبصلها ولسة هيتكلم لمح صورة مراته اللي محطوطة علي التسريحة فملامحه اتبدلت وساب غرام وقرب من الصورة ومسكها پغضب
وفتح الدرج ورماها فيه وبعدين قفله تاني وهو بيتنهد پغضب مكتوم وكانت متابعة تصرفه غرام باستغراب بس فضلت السكوت لانها شافته متعصب جدا وشوية ولف ادهم وبص لغرام اللي اتوترت اول ما عيونهم اتقابلت وقرب منها ادهم وفاجأها لما سألها باندفاع
غرام اټصدمت من سؤال ادهم المفاجئ ومعرفتش تنطق من الصدمة فاتوتر ادهم وغمض عيونه بضيق من اندفاعه وحاول يصلح كلامه وقال
اقصد يعني انك من بعد اللي حصل من تلات سنين معرفتيش حد او حبيتي حد اتمني تصارحيني من اولها عشان انا مبحبش الكدب فياريت تخليكي صريحة معايا
غرام بصت لادهم پغضب وحست باهانة كبيرة لما سألها السؤال ده وكلامه ملوش معني غير حاجة واحدة انها بنت مش كويسة فرفعت ايديها وضړبته بالقلم وهيا بتقؤله پغضب وكأن چرح قلبها هو اللي خلاها تتصرف كدة
انت احقر انسان شفته في حياتي عشان تفكر فيا كدة وثم انت ملكش انك تعرف عني حاچة من جبل ما تتچوزني وقصدت غرام توجع ادهم زي ما ۏجعها لما قال كلامه الچارح ليها فكملت كلامها وقالتله پغضب بس اني هريحك يا ادهم ايوة انا كنت عشجانة راچل جبلك وهو كمان كان بيعشجني ولولا اللي حوصل واني جابلتك وانك دخلت حياتي تاني ولغبطها كان زمانا متچوزين انا وهو بس اني هملته ووافجت اتچوزك عشان عمي سليمان مش اكتر ارتحت يا واد عمي ولا في اسأله تاني عاد
كان ادهم بيسمع غرام وحاسس ببراكين قايدة في صدره وكان بيبص لغرام پصدمة وهو بيسمع كل كلمة منها ومش متخيل ان كان في راجل في حياتها وانه ازاي غبي وافتكر انها هتفضل مستنياه وخصوصا انه حس من كلام ابوه ان غرام كانت عايزاه من الاول وادهم محسش بنفسه غير وهو بيرفع ايده وبينزل علي وش غرام بالقلم
...................................
كان شادي رايح جاي في البيت پغضب ومش متخيل ان داليا تتخطب بالسرعة دي وكان عقله مش قادر يستوعب اللي حصل من شوية تحت وكان هاين عليه يروح لداليا ويفهم منها الحقيقة ويتأكد من اللي قاله اسلام ليه وانتبه شادي علي صوت ملك وهيا بتقؤله بضيق
هو في ايه يا شادي مالك مضايق كدة ليه ومش طايق نفسك من ساعت ما شوفت داليا تحت هيا وخطيبها
قعد شادي وحط
متابعة القراءة