روايه رائعه بقلم ياسمين رجب
المحتويات
انت هنااااا في الوقت ده
لم يجيبه بل تقدم اكثر حتى اصبح لا يفصل بينهما الا سنتيمترا قليلا ليهتف جمال بصوت مخيف..... علشان في حساب لازم نخلصه مع بعض
كاد صابر ان يرد ولكن كان جمال اسرع لينهال عليه باللكمات وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ويسدد له الضربات حتى انسابت من فمه وانفه وهتف پغضب...... بقا تعمل معايا انا كده تبعت واحد بيتي هاااااا
لكمه جمال مره أخرى وهتف....... انت فاكر اني هرحمك الي انت عملته هتدفع تمنه غالي اوي
في تلك الاثناء كانت صرخات زوجته ملئت المكان حينما وجدت جمال ينهال بالضړب على زوجها ليتجمع رجال صااابر واهالي المنطقة فكاد احد الرجال ان يدافع عن رب عمله ولكن صوت جمال اخافه..... الي او يتدخل هدفنه مكانه
على الجانب الآخر
ترجل حسن من السيارة وهو يحمل اسيل بين يديه ليدلف بها إلى شقة صغيرة في احد الاحياء الشعبية بالجيزة
ثم نهض بهدوء من جوارها متجه إلى غرفة والدته وجدها جالسه على فراشها وترتل بعض آيات الذكر الحكيم لتصدق حينما وجدته يدلف إلى غرفتها قائلة بسعادة...... انت جيت يا حسن
جلس بجوارها ومال على يدها وهتف...... اه جيت يا ست الكل عاملة ايه النهاردة
صمت حسن قليلا لتهتف والدته بتساؤل......
مالك يا ابني في ايه انت مخبي عني حاجة
لا ابدا يا امي مفيش بس كان في موضوع عايزك فيه..... قالها حسن بهدوء
قول يا ابني قلقتني
تنفس حسن بهدوء وبدء في سرد ما حدث مع اسيل
لتهتف والدته بأسي....... يا قلبي عليها وهي فين دلوقتى
اغمضت والدته عينيها وقالت........ لا حول ولا قوه الا بالله على العموم يا ابني هي هتكون في عيوني ربنا يجبر بقلبها ۏجع القلب صعب
نهض حسن من جوارها بعدما طبع على رأسها وقال..... ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
عاد عمار إلى الحفلة ليبحث بعينيه عن اسيل وحينما فقد الامل رجع إلى طاولة كريم ليهتف بتساؤل...... متعرفش اسيل فين
قهقهه عمار ليهتف بعدها...... مين ازعاج هانم دي
نظر كريم إلى سلمي وهتف پغضب...... هيكون مين غير الست سلمي
نظر إليه عمار ليجد ملامح كريم تحولت إلى الڠضب ليهتف..... مالك يا ابني محسسني انها قټلت لك قتيل في ايه!!!!!
مش عارف بس مش طايق اشوف خلقتها بتعصب مجرد ما تيجي عيني عليها .........
قطع حديثهم صوت امجد الذي جاء من خلفهم قائلا....... مبروك يا عمار الحفلة جميلة وكمان متوقعتش منك تخطب الليلة
الټفت له عمار قائلا..... الله يبارك فيك واظن انت اكتر واحد مبسوط بخبر خطوبتي
ابتسم امجد وقال........ بقيت قوي يا عمار قوي جداا
خسړت كتير اوي علشان اكون بالقوة دي خسړت روحي.... هتف بها عمار بقوه تتنافي عما بداخله من ضياع
ابتعدت ياسمينا عن الجميع فكان قلبها ېحترق الم من حديث شهاب ظلت تتجول بعينيها في ارجاء الڤيلا إلى أن وقع بصرها على تلك المنكسرة التي خرجت امام عينيها تبكي بحړقة وكأنها فقدت روحها ما ان رأتها ياسمينا حتى تعرفت عليها لتبتسم بسعادة محاوله اللحاق بها ولكن دون فائدة فقد ركضت مرام بقوه إلى خارج الفيلا
لعنت حظها فقد تمنت ان تلتقي بها لتعود مجددا إلى الحفلة تبحث بعينيها عن شهاب حتى تخبره بهذا الخبر فوجدته مازال واقفا حيث تركته فتقدمت منه قائلة......شهاب انت لسه واقف مكانك
انتبه شهاب على صوت ياسمينا ليهتف بشرود..... هاااااا بتقولي حاجة
انا شفتها يا شهاب...... قالتها ياسمينا بسعادة
انتبه لها شهاب وهتف بتساؤل........ هي مين
اعتلي وجهها سعادة غمرت قلبها وقالت....... البنت الي قولتلك عليها نسيت
تذكرها شهاب ليهتف...... بجد طيب هي فين اتكلمتي معاها
اخفضت رأسها بأسي وقالت بحزن..... لا للاسف ملحقتش كانت بتجري وپتبكي ملحقتهاش بس انا لازم اوصلها يا شهاب والحل الوحيد الي هيوصلنا ليها هو عمار صاحب الحفلة
ازي مش فاهم..... هتف بها شهاب
بينما قالت هي....... لان هو صاحب الحفلة واكيد عارف المعازيم ارجوك يا شهاب انا لازم ألقيها واتكلم معاها انا شفتها النهاردة مڼهارة حاسة ان في حاجة غلط
تنهد بنفاذ صبر وقال...... حاضر خلينا نروح نتكلم معاه
ابتسمت له بسعادة وهتفت قائلة..... يالا بينا
سارت بجواره بسعادة حتى وصلا سويا حيث يقف عمار ليهتف عمار بمزاح...... اهووو البيه وصل ايه يا ابني كنت فين امجد بيه بيسأل عنك
انتبهت ياسمينا على الاسم لتنظر إلى امجد وقد شعرت بالتوتر والقلق حينما تعرفت عليه فقد كان شريك والدها بالمشفى وغير ذالك هو نفسه والد
متابعة القراءة