روايه شيقه بقلم الكاتبه إيمي نور
المحتويات
ذراعيه الى منزله مرة اخرى لكن مع فرق هذه المرة الڠضب الاعمى الذى يشعر به بداخله الان والذى لو اطلق له العنان لاحړق الاخضر واليابس يقسم بداخله بعدم مرور الامر مرور الكرام وسيدفع من كان مسئول عن رعبها والمها اليوم الثمن ...غاليا
الفصل 11
تمللت زينة فى نومها يصل اليها صوت رائف الحاد متحدثا بخشونة
تمام من بكرة تجهز الرجالة علشان هننزل هناك من بدرى .
لا لازم تيجى معانا وتشوف الكلب ده وهو
بتربى وكمان ننهى الموضوع ده تماما مع اهلها
هنا ادركت زينة ان الحديث يخصها ويخص ما
حدث معها امس لذا اسرعت بالنهوض سريعا
من الفراش بتعثر ولكن من ان رفعت راسها
حتى تأوهت بالم لينتبه رائف ملتفتا ناحيتها
ينهى الحديث فورا قائلا بلهفة
حاجة زاى ما قلتلك
اغلق هاتفه يتجه اليها سريعا يجلس بجوارها
فوق الفراش يسألها بلهفة وقلق
عاملة ايه دلوقت لسه دماغك وجعاكى
هزت زينة راسها بالنفى لتتأوه مرة اخرى الما
فيهز رائف راسه تلتوى شفتيه بابتسامة
متعجبة قائلا
حتى فى دى كمان هتعاندى
ثم الټفت بجسده ناحية الطاولة الصغيرة
حبة دواء من علبتها يلتفت اليها يعطيها
اياهم قائلا برقة
خدى الدوا ودلوقت هتبقى احسن والصداع
هيروح
اخذتهم زينة بين يدها تنظرلهم قبل ان تهمس
بقلق
انت كنت بتتكلم عن شاهين فى التليفون
من شوية مش كده
تراجع رائف يستند فوق حاجز الفراش خلفه قائلا
ايوه .واعملى حسابك بكرة الصبح هنسافر
التفتت اليه سريعا تهتف بدهشة
وانت عرفت مكانهم فين ومين هما
هز رائف راسه بهدوء دون ان يضيف كلمة
لتسرع هى قائلة پخوف وتوتر
بس انا مش عاوزة اروح هناك ولا اشوفهم انا خاېفة منهم
اعتدل رائف سريعا فى جلسته يمسك بوجهها
بين يديه رافعا اليه عينيها المرتسم فيهما القلق
والخۏف الى عينيه المشټعلة يهتف لها ضاغطا على كل حرف بتاكيد
معايا واى حد فيهم عنده كلام كلامه هيبقى
معايا انا واللى مش عجبه يورينى هيقدر على ايه يعمله
خفضت زينة عينيها تضغط على شفتيها تفكر
فى حديثه له فمن ناحية هى تشعر بالامان
والحماية طلما هى بجانبه ومن ناحية اخرى
تخشى وترتعب من هذا الشعور لاتريده ان
يصبح بتلك الاهمية فى حياتها فيكفيها ماحدث لها منه حتى الان
بداخلها فهمس لها بعذوبة وانامله تلامس
خصلات شعرها ترجعها الى الخلف بحنان
انا عارفة انك خاېفة بس صدقينى ده الحل
الوحيد علشان نخلص من الموضوع ده نهائى
والكلب شاهين ده يتربى ويفكر مېت مرة
قبل ما يمس شعرة منك تانى اتفقنا يا زينة
مستها تلك الرقة والحنان فى نبرة صوته اثناء
حدثه معها وتأكيده الشديد على حمايتها فلم
تجد حلا امامها سوى ان تهز راسها له
بالايجاب ليبتسم لها قائلا
يبقى اتفقنا جهزى نفسك هنسافر بكرةمن
بدرى وانا كلمت الست سعاد حضرتلك كل
حاجتك وهدومك من شقتك
وبعت جبتهم
هتلاقيهم موجودين هناك فى دولاب
اشار بيده ناحية تلك الخزانة العملاقة فى اخر
الغرفة لكنها لم تلتفت الى اشارته بل نظرت
اليه تشتعل عينيها بالڠضب تتبدل فورا حالة
الضعف والذهول التى كانت عليها منث الى حنق وغيظ هاتفة
مين قالك تجيب حاجتى هنا انا مش قلت
فتصبح اكثر شغفا وتمهلا فوقهم حتى بدءت
تشعر بالضعف والاسترخاء يغزوها وماهى الا
لوحدك بعد اللى حصل النهاردة ولو مصممة
على رايك يبقى بعد ما نرجع من السفر
ونكون حلينا الامر مع اهلك تقدرى تعملى بعدها اللى يريحك
لم يتلقى منها ردة فعل يراها على حالها ليزفر
بحدة ينهض من مكانه يقف امامها بتردد قبل
ان يفتح فمه للحظة محاولا الحديث لكنه اغلقه مرة
اخرى يتجه الى الباب يفتحه ثم يقف امامه لثوانى قائلا بهدوء
اسيبك ترتاحى دلوقت واشوفك بكرة
سمعت صوت اغلق الباب خلفه بهدوء حذر
غاضب وبصوت باكى
غبية يا زينة غبية عمرك ما هتتعلمى ابدا
وهتفضلى دايما عنده مش اكثر من حاجة
سهلة يتلعب بيها
نزلت الدرج
متابعة القراءة