حكاية الرجل الذئب الحلقه الرابعه بقلم اسماء الكاشف
المحتويات
فقد حارب عاصم كثير جدا ليصل لقلب صغيرته ميرا عشق منذ الطفوله
اقترب عاصم بهدوء ومد يده ليسلم على فارس هاتفا بحبور ...
.. مبرووك يافارس ....!!
فارس بسعاده ..
.. الله يبارك فيك عصومى ...!!
نفخ الاخير پغضب وهمس بخفوت مرعب ...
.. متلعبش فى عداد عمرك ده انت لسه عريس ...!!!
ضحك الجميع عليه بينما عاصم نظر پحده لميرا التى ابتلعت ضحكتها بتوتر راسمه ابتسامه متوتره
.. ايه ده ميرا جت ...!!
رمقها بهدوء ثم حرك بصره على ماتنظر اليه فوجد فتاه جميله تقف مبتسمه بخجل وبجوارها شاب يبدو انه زوجها يقفون بسعاده مع فارس وسما فهتف بااستفهام وهو يحاول تذكرها ...
اتسعت ابتسامتها وهى تهتف بتوضيح ...
.. طبعا مش فاكرها لانها مبتجيش كثير .. دى بقى ياسيدى بتكون ميرا هى بنت خاله فارس بنت خالته فريده ...!!
هتف ...
.. هااا اه .ومين الى جنبها ده ..!!
ابتسمت وهى تتذكر ميرا بمغامرتها وذلك العاصم العاشق فهتف ...
.. تعرف ده بقى بيكون عاصم جوزها ... !!
.. تعرف ان كان بينهم قصه حب كبيره اووى ....!!!
صمت هو ليستمع لها باانتباه بينما هى استطردت قائله ...
.. ميرا دى كانت بنت دلوعه اووى وپتخاف من الناس وهى طفله صغيره كان باباها قاسى اووى معاها وربالها عقده من الكل ومامتها كانت پتخاف عليها وحنانها كان اكثر من انها تتحمله فلجئت للعزله من الناس لغايه ماظهر اميرها الوسيم عاصم شافها فى المدرسه ودخلت دماغه من اول يوم بس المشكله هى كانت بتشوفه من هنا الحاله
.. وبعدين ...!!
تنهدت وهى تنظر اليها فهتفت ...
.. رجعت واحده ثانيه واحده متمرده عنيده مبتحبش حد كان كل همها تعاند اهلها وافتكرت هم السبب فى كل الى حصلها وهى صغيره فحبت تعاقبهم بتمردها ده .. وحبت دكتور عندها فى الكليه وعاندت الكل وقالتلهم هتجوزه هو.. ده الى هتجوزه مع اصرارها وافقو ...!!
.. اتجوزت غير عاصم ...!!
حركت راسها بالنفى وهتفت بحماس ..
.. طبعا لاء .. عاصم هنا استخدم قوته بقى خطڤها يوم الفرح وخلاها تحبه بس بعد ايه بعد ماطلعت عينه .... يله هبقى اكملك التفاصيل بعدين ...!! تعالى نروح نسلم عليهم ...!!
شعر بالحماس من تلك القصه فنهض خلفها متقدمين منهم
هتفت ساره بحماس ...
.. ميرا ياوحشه عاش من شافك ...!!
استدارت برقه وهتفت وهى ټحتضنها بحماس ...
.. حبيبتى مبرووك فرحتلك .. كنت متاكده انك هتتجوزى حبيب القلب ...!!
ضړبتها برفق وهمست ..
.. هشش يسمعك يفتكرنى مدلوقه عليه ولا حاجه ...!
ضحكت برقه وهتفت بمشاغبه ...
...هههه ياواد ياثقيل ...!!
رفعت راسها بكبرياء وهتفت بثقه ..
...طبعا ...!!
ابتعدت عنهم وهتفت ... اومال فين مريم وزياد ...!!
فهتفت ميرا ..
.. معرفتش تيجى الحمل تاعبها اووى ...!!!
ليقاطعهم عاصم بغل ...
..الحمل تاعبهم هما وملزقلنا ابنهم سى زفت ...!!
حركت راسها بياس ثم هتفت ...
.. اومال فين نورا ...!!
لم تنهى كلامها فوجدت طفله رقيقه تحتضن قدمها بسعاده وهى تهف ...
.. طنط تاره ...!!
ابتسمت للطفله بحماس وهتفت بشقاوه وهى تحملها ...
.. حبيبتى انتى يانورا وامال الواد فارس فين ....!!!
هزت الطفله راسها بحزن وهتفت هو هناك قاعد لوحده وزعلان من نورا ...!
فهتفت ساره بااهتمام وهى تنزلها ارضا ..
.. ليه انتى مټخانقين ..!
هزت نورا راسها ببراءه وهتفت ..
.. لا ماعرفش بيقولى متكلمش مع ولاد وزعل لانى كلمت عمو فارس ...!!
اتسع اعين الجميع پصدمه من تصرف ذلك الطفل الذى يشبه كثيرا عمه عاصم قد لايكون تربط بينهم صله ډم ولكنه ورث طباعه بحذافيرها
فهتف عاصم بنرفزه ...
.. ايه هو قالك كده .. ليه مالكيش اب ...!!
ثم هتف بغيره ..
.. سيبك منه دا واد ذى ابوه عيل ...!!
فهتف ببراءه ...
.. لاء متقلش على فارس عيل .. انا بحبه ...!!
فجاء فارس الصغير وامسك كفها برقه وهتف بحنان ...
... تعالى سيبك منه هو ايه الى بيفهمو بس ... تعالى اتكلمى معايا انا وبس ...!!
رمقه عاصم بعصبيه وعيون متسعه پصدمه وهتف بتنرفزه ..
.. انت
متابعة القراءة