السقوط
كل ما قاله الشيخ و قتل الثعبان و كان يريد أن يرميه و لكن الفتاة بعدما أفاقت من الإغماء الذي أصابها من هذه التجربة الصعبة طلبت منه أن يتركه لها لأنها تريد الاحتفاظ به لغاية في نفسها فاحتفظت به بعدما وضعت عليه الكثير من الملح لكيلا يتعفن
طلب هذا الرجل الصالح من الفتاة أن تتزوج منه فوافقت
ليعيشا بشرف و عفة فتزوجا و أنجبا أولادا و أصبحت الفتاة أما و عاشوا حياة سعيدة
فاستغرب زوجها من طلبها و قال لها هل تزورينه بعد الذي فعله معك lehcen Tetouani
فقالت له إنه أخي و أنا ربيته و لا يمكنني نسيانه
فوافق الرجل على طلبها
اتفقت المرأة مع أولادها على خطة لكي تبريء نفسها أمام أخيها و هي أن يطلبوا منها أن تقص عليهم قصة عندما يذهبون إلى بيت خالهم و بدأت تستعد للذهاب هي و أولادها و لم تنس الثعبان الذي احتفظت به لسنوات
في الليل و قبل أن ينام الأولاد طلبوا من والدتهم كما كان الاتفاق أن تروي لهم حكاية قبل النوم
و تظاهرت الأم بعدم معرفتها للحكايات حتى لا تنكشف خطتها و قالت لهم أنا لا أعرف أي حكاية اطلبوا من خالكم ربما تكون لديه حكاية يرويها لكم
و في هذه اللحظات قررت الأم أن تنفذ خطتها فقالت لهم الآن تذكرت حكاية جميلة سأرويها لكم
فبدأت تروي قصة كان في قديم الزمان بنت كانت جائعة طلبت من أمها طعاما و لم تلبي أمها طلبها في الحين فأطلقت البنت سراح كل الطيور التي اصطادها
والدها ......إنها قصة حياتها
هو الثعبان معي فأخرجته من متاعها لتظهر به براءتها
فهمت زوجة أخيها ماذا تعني و أحست بالخجل و لم تدر ماذا تفعل أما أخاها فقد ندم ندما شديدا لأنه لم يتحقق من الأمر
فقد انشقت الأرض و ابتلعت زوجة أخيها و كانت ستبتلع أخاها و لكنها مسكته من شعره و أنقذته من الهلاك
و هكذا كانت نهاية زوجة الأخ الماكرة